علاج تيبس عظمة الركاب

عظمة الركاب هي إحدى العظام الثلاث في الأذن الوسطى، والتي تعمل حركتها مجتمعة على نقل الذبذبات والموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية ليقوم العصب السمعي بترجمتها إلى إشارات عصبية وإرسالها إلى المخ لحدوث عملية السمع، وعندما تتصلب عظمة الركاب، تتأثر وظيفتها الحركية في نقل الذبذبات إلى القوقعة، وتتأثر تبعًا لذلك وظيفة السمع في الأذن جزئيًا أو كليًا بحسب حجم الضرر الناتج عن مشكلة التصلب، وفي هذا المقال، نعرف ببعض أسباب تيبس عظمة الركاب، وكيفية تشخيصه، وطرق علاجه.

ما هي أسباب تيبس عظمة الركاب؟
كشأن العديد من الأمراض الأخرى، لا يوجد عامل محدد يقطع المتخصصون بتسببه في تيبس عظمة الركاب، لكن المختصون يعتقدون بأن العامل الوراثي هو أكبر العوامل التي تقف خلف هذه المشكلة، أي أن مشكلة تيبس عظمة الركاب هي مشكلة وراثية تنتقل مع الجينات عبر الآباء والأجداد، وبالإضافة إلى العامل الوراثي، يعتقد المتخصصون كذلك بأن تيبس عظمة الركاب قد يرتبط ببعض الاضطرابات المناعية، وبمضاعفات بعض الأمراض الفيروسية.

كيف يتم تشخيص مشكلة تيبس عظمة الركاب؟
بالنظر إلى أن العامل الوراثي هو أكبر العوامل التي تقف خلف مشكلة تيبس عظمة الركاب كما ذكرنا؛ فإن تشخيص الطبيب للحالة يبدأ بالسؤال عن التاريخ المرضي لعائلة المريض بمجرد الشك في أن الأعراض التي يعاني منها المريض هي أعراض تيبس، وبعد ذلك تساهم الأشعة المقطعية والرسم الصوتي وبعض الفحوصات الطبية الأخرى في التشخيص بصورة قاطعة.

كيف يتم علاج مشكلة تيبس عظمة الركاب؟
تعتبر الجراحة هي الحل الأنسب في علاج تيبس عظمة الركاب، وذلك لاستبدال القطعة العظمية المتيبسة بقطعة أخرى صناعية تؤدي نفس وظيفة العظمة الأصلية في إيصال الذبذبات والموجات إلى داخل الأذن، ومع تطور التقنيات الطبية المستخدمة في هذا المجال؛ أصبحت عملية استبدال عظمة الركاب من العمليات البسيطة الآمنة، حيث يتم إجراؤها باستخدام المنظار الطبي الدقيق، دون الحاجة إلى فتح جراحي بالصورة التقليدية القديمة، ويتوقع بعد إجراء العملية أن يبدأ السمع في التحسن تدريجيًا في الأسبوعين التاليين لإجراء العملية مباشرة، ويستمر التحسن ليصل إلى أفضل حالاته خلال الأشهر القليلة الأولى بعد العملية.

ويمكنك دائماً ان تذهب لـ افضل دكتور انف واذن وحنجرة في نجع حمادي لتشخيص وعلاج تصلب عظمة الركاب