عملية الشريان الاورطي بالتفصيل

عملية الشريان الاورطي تُجرى للأشخاص الذين يعانون من تمدد هذا الشريان الذي يصبح خطيرًا ومعرضًا للتمزق، وتتم هذه العملية من خلال ثلاث طرق يتم التعرف عليهم من خلال هذا المقال.
كيفية إجراء عملية الشريان الاورطي
يتم إجراء هذه العملية من خلال الطرق التالية:
الطريقة الأولى
يتم إجراء العملية من خلال الخطوات الآتية:
إحداث شق يكون كبيرًا بمقدمة البطن.
بعد ذلك يتم إزاحة جميع أعضاء البطن.
بعدها يتم الوصول للأبهر الأمامي.
الطريقة الثانية: خلف الصفاق
تمر هذه الطريقة بالخطوات التالية:
يستلقي مريض الشريان الأورطى على جانبه، ثم يقوم الطبيب بإحداث شق يكون تحت شبكة أضلاع القفص الصدري جهة اليسار.
في هذه الطريقة لا يتم شق البطن مثل ما يحدث في الطريقة السابقة.
الطريقة الثالثة: جراحة تنظير البطن
تتم هذه الجراحة من خلال تنظير البطن في المركز الطبي، كما أنها مطابقة للجراحة العادية، وتتسم هذه الطريقة بعدة مميزات تجعل الأغلبية يفضلها، ومن أبرز هذه المميزات ما يلي:
الشفاء المبكر.
اعتدال نسبة الألم.
تقلل هذه الطريقة من احتمالية حدوث فتق متأخر بندب الجراحة.
مخاطر عملية الشريان الاورطي
هناك العديد من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يقومون بإجراء عملية الشريان الأورطى، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:

حدوث مضاعفات عصبية.
السكتة الدماغية.
حدوث الشلل النصفي، وكذلك حدوث فشل كلوي.
حدوث فشل الأعضاء الذي يكون متعدد الأنظمة.
من الممكن أن تؤدي العملية إلى حدوث عدوى.
حدوث حمى، وقد تؤدي أيضًا إلى حدوث صدمة.
تؤدي العملية إلى حدوث العجز الجنسي.
قد تؤدي إلى الوفاة.
ونظرًا لهذه المخاطر يخشى الكثير من الأطباء إجراء العملية لبعض الأشخاص الذين لا يتحملون العملية الجراحية، لذلك يقوم الأطباء بعمل العلاج الطبيعي الذي يقلل ضغط الدم على الشريان الأورطى المتمدد لهؤلاء الأشخاص.